رئيس الإتحاد الافريقي: التزمنا بالحزام الأخضر والتنمية المستدامة بانبعاث حراري 4% ..ونأمل صفر كربون

"لحظة فارقة" هي عنوان قمة المناخ في دورته 27 والتي تستضيفها مصر تحت رعاية الأمم المتحدة، ووسط دعوات التزام الدول الكبري بدعم الدول المتضررة في مواجهة أزمات المناخ، واتفاق تاريخي لخفض انبعاثات الكربون تحدث ضيوف المؤتمر بكلمات  جادة ولهجة تحذير من الاستمرار في البحث عن الوقود الإحفوري والدعوة إلي تقليل الأنبعاث الحراري بالبحث عن طاقة نظيفة متجددة .

قال الرئيس السنغالي ورئيس الإتحاد الأفريقي "ماكي سال":" نعيش اليوم مع الظواهرالقاسية المناخية، وعلينا أن نتصرف من أجل انفاذ الكوكب، وبالعودة إلي اتفاق باريس حول المناخ فإن إفريقيا قد التزمت من خلال الحزام الأخضر الذي يجري تنفيذه علي امتداد احدي عشر بلدا من منطقة الصحراء والساحل، فضلا عن استصلاح الاراضي  وخلق مشاريع زراعية والاستمرار في اعادة الغابات. وأضاف: إن الدول الأفريقية لم تساهم بأكثر من 4% من انبعاثات تاني أكسيد الكربون، ورغم ذلك نعتزم أن أنصل إلي صفر انبعاث كربون

وقال: " نحن ندعم انتقال الأخضر بشكل عادل ومنصف بدلا من قرارت ملزمة قد تمس بمسيرتنا التنموية، بما يحتاج ذلك إلي سبل الوصول المطلق إلي الطاقة الكهربائية التي تبقي علي 600 مليون نسمة من الأفارقة محرومين منها.وأشار إلي أن غابات الكونغو مهدده وماتبقي منها لم يتجاوز 25% منها، وهي الغابات التي تمنح كوكب الأرض التنوع البيولوجي.

وقال:"نحن نتكيف مع التغير المناخي، ونتحمل أعباءه من خلال تنفيذ مشاريع خضراء يجري تحويلها من خلال التنمية المستدامة، في حين أن تدابير التكيف البيئي  ينبغي أن تدعم من قبل دول متقدمة وفقا للتعدات.وأضاف: " أطلقتنا في سبتمبر الماضي نداءا من أجل انقاذ برنامجا لتشريع التكيف في أفريقيا، ويجدر أنن نتقدم بالشكر للدول الأوروبية والمؤسسات الداعمة التي كانت شريكا من خلال تحملها تكلففة 80 مليون يورو، وان كان هذه المبلغ لايغطي أكثر من ربع التقديرات اللازمة قبل 2030.لافتا إلي أن مؤتمر شرم الشيخ فرصة سانحة من أجل تحول تاريخي، ونبه إلي أن التزام الدول الصناعية الكبري بدفع 200 مليار دولار بدلا من 100 مليار دولار لمحو أثار التلوث في العالم، ومن منطلق مبدأ المسئولية فلكل ملوث ينبغي أن يدفع حتي يتسني لهذا الكوكب مواجهة الأوضاع البيئية الصعبة.

واختتم كلمته قائلا: إن افريقيا حاضرة ومشاركة هنا في شرم الشيخ وعازمة من أجل انقاذ هذا الكوكب بالتعاون مع جميع الشركاء حتي لايتحول مؤتمر27 للمناخ علي غرار سابقات، والوقت هذا ليس وقت الاكتفاء بالوعود من أجل انقاذ كوكبنا

علي صعيد أخر، شف تقرير حديث أن العالم شهد تزايدًا في الآثار المدمرة الناجمة عن تغير المناخ، والتي ظهرت في مآس إنسانية واضطرابات اقتصادية مع الأعاصير في بنغلاديش، وسيول غير مسبوقة في باكستان، وموجات حارة في أوروبا، وحرائق غابات في أميركا الشمالية، وجفاف الأنهار في الصين، ونوبات جفاف في إفريقيا، وكل ذلك هذا العام فقط.